كشفت اعترافات الخليتين التابعتين للعدوان كيف كانوا يشتغلون في الجانب الاعلامي بهدف تشويه انصار الله وتأجيج الشارع ضدهم خدمة للعدوان ..
فبعد ان قاد عفاش مؤامرته والتي كان ضمنها الحملة الاعلامية الكبيرة والضخمة التي تزعمها ضد انصار الله وبعد مقتله وفشل مؤامرته سعى العدوان لتشكيل خلايا من العفافيش لتواصل المهمة وبداءت تتحرك منذ تشكيلها في ٢٠١٨ لتحقيق ذلك بمسارات ثلاثة #امنية و #تربوية و #اعلامية وخلال هذه الفترة شاهدنا عودة الحملات الاعلامية المنظمة لتأجيج الشارع واستغلال الاوضاع الاقتصادية الناتجة عن العدوان وتحميلها انصار الله ومن ذلك :
- اين الراتب يا حوثي
- العمل على اضراب المعلمين وتوقيف العملية التربوية تحت عنوان المطالبة بالراتب
- حملات اعلامية باتهام انصار الله بالفساد ونهب الايرادات وشائعات شراء الفلل ..
- كما سعوا في مسار اخر وهو استهداف شخصيات رئيسية في مؤسسات الدولة من انصار الله بشكل ممنهج ففي كل فترة يركزون على شخصية معينة ..
حتى انهم وصلوا الى درجة غرس فكرة " انك مطبل " عندما تتحدث وتشير الى اي انجاز لاي وزير من انصار الله واصبح البعض لا يجرؤ بالحديث عنها خوفا لا يقولوا عنه "مطبل"
وغرسوا هذه الفكرة الخاطئة لدى الجميع بما في ذلك ناشطي انصار الله
بينما هم يستهدفون كل الانجازات ويشككون فيها ولا احد يرد عليهم بتوضيح انجازات انصار الله لانهم خايفين من التهمة ..
يعني هم يشوهونك ويكذبون عليك ويشنون عليك الانتقادات والاكاذيب وانت اوبه تتكلم !!
ليش لاجل لا يقولوا عنك
" مطبل "
وللاسف نجحوا نسبيا في ذلك لكن علينا ان نستوعب هذه النقطة الهامة ونتصدى لها ولا نقبل بترسيخها ..
فكما ننتقد ،ايضا نشيد بتحقيق الانجازات، ولو لم يكن الا مواجهة حملات تشويه العدوان والمنافقين لانصار الله لكانت سببا في ان نبرز الانجازات التي تحققت على ايديهم بغض النظر عن من هو الشخص او المسئول الذي حقق انجازات ....
ولا ينكرها الا جاحد ..