- أمريكا نجحت في تحقيق هدفها بأقل تكلفة وفي زمنٍ قياسي.
- استطاعت أمريكا أن تشغل الرأي العام الممانع لسياستها في المنطقة عن مواكبة الانتصارات النوعية والكبيرة التي يحققها محور المقاومة على مختلف الأصعدة، وصرف النظر عن الهزائم المدوية والمتسارعة التي تمنى بها أمريكا وعملاء أمريكا في كل من اليمن وسوريا،
وبالتالي خلق رأي عام للترويج عن سلاحها البيلوجي الزائف المسمّى "كورونا" لبثّ وإدخال الرعب والقلق في أوساط المجتمعات وإلى نفوس الناس وبالذات العوام -وما أكثرهم- لتشكل بهم ضغطاً على القيادات والحكومات حسب ما تم التخطيط له... والبركة في "كورونا".
- الأعزّاء العرب ماشاء الله عليهم !! تبارك الله!! لاقوة إلا بالله - كُتّاب، مفكرين، محللين سياسيين، إعلاميين، فقهاء، خطباء، وكوادر صحية وغيرهم - ما قصّروا، قاموا بالواجب وزياااادة..!! الكل انقاد للسياسة الأمريكية من حيث يشعر ومن حيث لا يشعر - وبالتأكيد من حيث لايشعرون - الكل سخّر وقته وفكره وقلمه وجهده لخدمتها، وبدأوا بالتحليلات والاجتهادات وإعمال الأفكار والتفنّن في الكتابة والطرح وعنوان الجميع واحد !! هو "(كورونا)"
- أخيراً أمريكا أغلقت الحرم المكي ومنعت منه الطائفين والعاكفين والركّع السجود، في خطوة تمهيدية لمنع الحج الأكبر، علماً أن التسجيل لموسم الحج يبدأ من شهر رجب كما فرضته السياسة السعودية على كل دول العالم المسلم وفقاً لسياسة الصهيونية العالمية والإملاءات الأمريكية الإسرائيلية .. ومع هذا كله أصبحت قضيتنا "كورونا".
- #الخلاصة بصدق وأمانة وبكل وضوح وشفافية، أقول لكم سادتي المخضرمين : *(كأني باليهود يطوفون هم حول الكعبة بطريقتهم ؛ وبالمسلمين في مقدمتهم أصحاب الرأي يطوفون حول نُصُب الدّجّال الوهمي (كورونا)
🖊 #عبدالرحمن_الشبعاني-رئيس ملتقى كُتّاب العرب وأحرار العالم