اليمن بفضل الله حتى يومنا هذا لا زال هو البلد الوحيد الخالي من ڤيروس كورونا.
وسيبقى اليمن خالياً من ڤيروس كورونا بعين الله ورعايته ورحمته وكرمه وعظمته.
أَ تَـدرون لماذا ؟
لأن اليمن في نظر الآخرين دولة ضعيفة أو بالأصح لا دولة..وخاصة في ظل هذا العدوان الكوني السعوصهيوأمريكي والحصار الجائر الذي استهدف كل مقومات الحياة، وفرض الحرمان على الشعب اليمني حتى من أبسط مقومات الحياة، وفي ظل صمت عالمي مخزٍ وتغطية سياسية أممية ودولية مهينة مشينة، ولأن الشعب اليمني في نظر الآخرين شعب متخلف ومستضعف، وكان في حسبانهم أنه من السهل دخول وتفشي الـ كورونا فيه، ونظرا لضعف وندرة إمكاناته الصحية فهو بنظرهم أول شعوب العالم عرضة لهذا الوباء المصدر صهيونيا، وبالتالي سيكون الشعب اليمني هو الأول موتاً والأكثر هلاكاً لدرجة الإبادة...
في الوقت الذي نسي أو تناسى فيه هذا العالم الحقير أن هناك شيئاً واحداً هو أقوى منهم، وهو الخالق الوحيد والإله المعبود الحق في هذا الكون لكل البشرية، وأن الجميع ليسوا إلا عبيداً له.
وهذا الإله الحق الله هو الذي عرفه أهل اليمن قيادةً وشعباً، واعتمدوا عليه وتوكلوا عليه واعتصموا به وتحدّوا به طغاة الأرض وإمبراطورياتها، وأشرار البشرية وشُذّاذها.
وبينما الآخرون يستصغرون هذا الشعب اليمني المؤمن وقيادته السياسية والثورية القرآنية المؤمنة، ويستصغرون هذا الإله العظيم الملك القدوس الذي لاذ ويلوذ به وإليه أهل اليمن…. سيثبت الله قوته وعظمته وعزته وكبريائه، لهذا العالم المتكبر الكافر المتأبلس الشيطاني، في #اليمن وفي شعب اليمن الذين يراهم الآخرون أضعف الخلق.
والشعب اليمني من منطلق إيمانه بوجوب الحفاظ على سلامة النفس شرعاً، ومن منطلق التسليم للقيادة وتوجيهاتها الحكيمة، وعملاً بأسباب الوقاية وفقاً للتوجيهات والإرشادات الصحية الصادرة من وزارة الصحة اليمنية، فقد مثّل الشعب اليمني بتعاملاته وسلوكياته والتزاماته المسؤولة نموذجاً حضارياً راقياً تفرد به دون شعوب العالم