ازدواجيةُ الغرب ونفاقُه

ازدواجيةُ الغرب ونفاقُه

(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ، أَفَلَا تَعْقِلُونَ).

الغرب الصليبي طبق كُـلّ شيء كان يمنعُه علينا كعرب مسلمين:

1- ممنوع المقاطعة لإسرائيل؟! ولا بد أن تتسامحوا وتقبلوا بالآخر (المحتلّ)، وعندما تعرضت مصالحُه للخطر قاطَعَ الروس اقتصاديًّا وسياسيًّا وحتى سلالات القطط الروسية لم تسلَمْ من المقاطعة!

2- ممنوعُ تكميم الأفواه ولا بد من حرية التعبير ولم تكن هذه الحرية المزعومة بالنسبة لهم سوى وسيلة لاستهداف خصوصياتِنا وهُــوِيَّتنا الفكرية والثقافية وزعزعة استقرارنا، وعندما تعرضت مصالحهم للخطر كتموا أنفاسَ وسائل الإعلام الروسية في كُـلّ أقمارهم ومحطاتهم.

3- ممنوع أيها العرب أن ترفعوا أعلامَ فلسطين، لا تقحموا السياسةَ في الرياضة، وها هم يقحمون السياسةَ حتى النُّخاع في الرياضة ويقاطعون الروس رياضيًّا، بل أقحموا الفيفا وغيرها من الكيانات الدولية الرياضية في هذه المقاطعة.

المفترَضُ أن أيَّ ببغاء أَو بوق للغرب يتحدث مجدّدًا عن الحريات والشعارات الغربية الزائفة ويمجِّدُها يستحقُّ أن يُلقَمَ الحجرَ بل الحذاءَ في فمه.