لحذاء العنصرية اليدومي

لحذاء العنصرية اليدومي

من يجعل نفسه حذاء لسلالة آل سعود وآل نهيان وينفذ مشاريعهم الصهيونية، ومن يستهدف المسافرين في مأرب على ألقابهم، هو آخر من يتحدث عن العنصرية، والإمام الهادي عليه السلام الذي يعتبر رمزا للشعب اليمني والأمة الإسلامية لا يضره نبح الكلاب ولا نعيق الغربان من أمثالك، وماذنب الإمام الهادي أن تكونوا معجونين بعقدة الشعور بالنقص والحقد والحسد فقد تشابهت قلوبكم (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)، الشعب اليمني يعلم أن تهجمكم الأخير على الإمام الهادي هو استجابة لنزوة جاهلية وترجمة لتوجيهات اسيادك وكيل بمكيالين، وإلا فكيف يصبح الإمام الهادي عنصريا في مسألة شرعية أجمع عليها المسلمون وأكد عليها من قبله علماء أهل السنة كالبخاري ومسلم والشافعي والحنبلي والمالكي وحتى علمائكم المنضوين تحت عباءة الإخوان المتأسلمين كالزنداني وسيد سابق!!!،

كنا سنتأول لكم لو كان انقلابكم على السنة النبوية التي لطالما اتهمتمونا بإنكارها نابع من قراءة نقدية علمية سليمة، ولكن الحقيقة أنها نابعة من عقدة شعور بالنقص ومن استسلام كامل لتوجيهات أسيادكم الصهاينة لتمزيق المجتمع والجرأة على الدين، وأخشى أن يأتي اليوم الذي تتهمون فيه الله بالعنصرية لأنه قال عن ذرية نبي الله يعقوب (وأني فضلتكم على العالمين) وقال عن آل إبراهيم (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) وقال عن آل نوح وآل إبراهيم (وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب) وقال عن آل محمد (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) كل هذه المفردات (تفضيل وفضل واصطفاء) أصبحت عنصرية بنظر حزب الإصلاح حين سلم زمام تفسير المفردات القرآنية للصهاينة،

أبشركم أنه سيأتي اليوم الذي تنقلبون فيه على القرآن لأنكم لن تجدوا فيه ما يروي غليل قبحكم وحقدكم وحسدكم