تلقى العدوان وخونته هزيمة كبيرة واستراتيجية في نهم وتحدثت في مقال سابق عن الظروف الصعبة التي تحقق فيها هذا الانتصار الالهي من ناحية المناخ والجغرافيا واليوم سأتحدث عن نكسة العدوان ومرتزقته في الجانب الاعلامي ...
منذ بداية العدوان وجبهة نهم تتصدر اخبار وسائل اعلام العدوان وبشكل يومي لا ينقطع، بل كانوا يعملون على حملات اعلامية كبيرة وضخمة وممولة للحديث عن انتصاراتهم في نهم وجميعنا يتذكر كم مرات اعلنوا عن هاشتاق قادمون يا صنعاء ...
وكم اعلنوا عن مقتل اللواء السيد عبدالخالق الحوثي .
وكم اعلنوا عن قتل قيادات حوثية في نهم .
وكم اعلنوا عن تقدمهم في جبهة #نهم ..
وكم كان اعلامه يتفاخر ويحشد القنوات المحلية والدولية إلى نهم لنقل انتصارات، بل وكل ما كان يحصل له هزيمة في جبهة اخرى يرجع ليتحدث عن نهم وبالذات حزب الاصلاح كم سخر اعلامه لهذه الجبهة ..
وبعد خمس سنوات من العمل الاعلامي والحملات الاعلامية والفبركات والاكاذيب حول نهم استعاد الجيش واللجان الشعبية هذه الجبهة كاملا في خمسة ايام فقط ..
وبالنظر الى الجانب الاعلامي للعدوان ومرتزقته بعد بيان المتحدث الرسمي ونشر مقاطع الاعلام الحربي نجده سكت
وانصدم
وتلعثم
وغير اخباره كلها إلى جبهات ومواضيع اخرى
وكأنه لم يتحدث عن نهم ولا مرة واحده في عمره ...!!
ثم لاحظنا كيف اعتراه التناقض والتخبط في اخباره
ثم شاهدنا كيف تبادلوا الاتهامات فيما بينهم فالمرتزقة يتهمون العدوان بعدم مساندتهم بالطيران وبعدم تقديم الدعم الكافي
ثم اعلنوا عن انسحاب تكتيكي بعد عجزهم عن تقديم مادة مصورة من نهم لمرتزقتهم وجماهيرهم، بعد ذلك شاهدنا كيف ظهر مرتزقتهم وهم بصورة مذلة يطلبون مالا من العدوان حتى يستطيعون تحقيق انتصار بالرغم من دفع المليارات من الاموال السعودية في جبهة #نهم .
اين الزقعة حق المرتزقة خلال خمس سنوات حول نهم ؟
واين هاشتاق قادمون يا صنعاء ؟
بعد الانتصار الساحق تعيش وسائل اعلام العدوان ومرتزقته سكته دماغيه اعلامية وهذيان جنوني وتخبط ولا يقومون الا على نكسة اخرى وهزيمة جديدة فتعود لهم تلك السكته كالذي يتخبطه الشيطان من المس .
كم يتلقى اعلام العدوان وخونته من ضربات اعلامية من اعلامنا الوطني وعلى رأسه الاعلام الحربي الذي يلقف ما يأفكون ،
لكنهم لا يستحون( يخجلون)من إعادة أكاذيبهم مرات ومرات .
لكن الاغرب انك تجد البعض من اليمنيين لا يزال يصدقهم وهو يعرف انهم كاذبون لماذا ؟
لانه من الفئة التي ذمهم الله في القران وقال عنهم " سماعون للكذب "
لكن الانسان المؤمن هو من لا يستمع للكذب والكذابين، بل يقاطع قنوات النفاق والكذب والدجل ويتحرى في اخذ اخباره ومعلوماته من المصادر الصادقة غير الكاذبة ...