ولذلك يقول الله: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا}، الإنسان في واقع الحال ما لم يحظ بالحياة الحقيقية في جانبها المعنوي، في مشاعره الإنسانية، في إحساسه بالقيم العظيمة، في وعيه، في إدراكه الصحيح لمسؤولياته في هذه الحياة؛ فهو بمنزلة الأموات، الذي يحييه: هو هذه الصلة الإيمانية بالله “سبحانه وتعالى”، صلة عظيمة جدًّا.
اقراء المزيدأنها ليست مؤطرةً بإطارٍ مذهبي، ولا تعبِّر عن مذهب معين، وليست مؤطرةً بإطارٍ مناطقي، ولا حتى بالحدود الجغرافية التي كُبِّلت بها الأمة، وفصلت بها الأمة عن بعضها البعض، بل هي تؤسس لهذا التلاقي مع كل أبناء الأمة، لهذا الاندماج مع كل أبناء الأمة، والتفاهم مع كل أبناء الأمة في التصدي للخطر الذي يهدد الجميع، ويستهدف الجميع.
اقراء المزيديأتون ليعتدوا على بلدنا، ويشنوا حرباً عدوانيةً على بلدنا، بشكلٍ مباشر، بدون أي مبررٍ لهم أبداً، يرتكبون أبشع الجرائم، يرتكبون كذلك كل أشكال الممارسات العدائية، يحاصرون هذا الشعب بأشد أشكال الحصار
اقراء المزيدالتأثيرات السلبية على مستوى الأخوة الإيمانية، والتفاهم، والتعاون فيما بين المجتمع؛ لأن الكلام الجارح، الكلام الظالم، الكلام السيء، من ضمن تأثيراته السلبية: أنه يؤثِّر:
اقراء المزيدأنتم تريدون السلام، فالسلام يتحقق بأن توقفوا عدوانكم، وترفعوا حصاركم، نحن شعبٌ معتدىً عليه، ومحاصر، ومحتلة مناطق واسعة من بلده، فهل نحن من نتوقف؟! هل نحن الذين تريدون منا أن نتوقف، في الوقت الذي أنتم تفعلون كل ذلك، تواصلون عدوانكم بكل أشكاله، تواصلون حصاركم بشكلٍ شديد، تواصلون احتلالكم لمساحات واسعة من هذا البلد؟! معنى ذلك: القبول بالاستسلام.
اقراء المزيد