رسالةٌ إلى أهلنا في شبوة خَاصَّةً والجنوب عامة

رسالةٌ إلى أهلنا في شبوة خَاصَّةً والجنوب عامة

بقلم / فيصل الخليفي

حافظوا على أولادِكم من الالتحاق بمليشيات الإمارات والسعوديّة مهما كانت الرواتبُ ومهما كان الفقرُ والحاجةُ بكم.. فهم سببُ الفقر والحاجة بانهيار الاقتصاد.

هدفُهم أن لا يذهبَ أولادُكم إلى الدراسةِ بل تركها والانخراط في تلك المليشيات لأهدافٍ قذرة وتحتَ شعارات الجنوب وشبوة وهم أقسم بالله بعيدون عنها.

التدميرُ الذي يحدُثُ لكل شيء في شبوةَ والجنوب هم سببُه، وأما فئةٌ قليلةٌ تنعمُ بفتات موائدهم، تريد لأولادكم الذل والمهانة والنهاية سيئة ولن يجنوا منها إلَّا الخُسران.

لا يذهب أولادكم للالتحاق لتلك المليشيات بل يلتحقوا بالجامعات أَو أية أعمال أُخرى أعزُّ وأشرف من مال الإمارات وتحالف الشر المدنس والملوث على جماجم أطفال اليمن وحصاره وقتله وتجويعه.

أعزُّ لكم الفقرُ والموت جوعاً دون أن تموتوا مع تحالف عدواني استعماري.. من كان معهم يذكرنا بقصة مرتزِقة التحالف وأحرار الجنوب الأول على فتات التحالف ولا يريد الحرية وضد الأحرار الذين يريدون التحرّر لبلدهم وعدم التبعية للخارج الذي أتى بشعارات براقة لتحرير اليمن وتحرير الجنوب واستقلال الجنوب وهم بعيد كُـلّ البعد عنه.

ما يحاكُ للجنوب والجنوبيين يشيبُ الرأس، وأبواقه التي تتلقى أموال ستزيّن أفعالَه القذرة، ولا تصدقوها فهم السُّمُّ الزعاف.. وسيرحلون بعد أن يدمّـروكم ويهلكوا أولادكم ويدمّـروا كُـلّ شيء.. استغلال حاجة الناس هدف قذر للتحالف وهم من أوصلكم لتلك الحاجة.

التقى صديقٌ لنا في أمريكا قبل 20 عاماً بأحد حاخامات اليهود الكبار وخلال حديثٍ طويلٍ عن اليمن.. قال له كلاماً أدهش وصعق منه، خلاصته: تدميرُ اليمن هدفٌ استراتيجي لليهود، وخَاصَّة الجنوب، ويعتبر الخطر الأكبر عليهم وإخضاعه بالجوع والفقر، وبالتالي التحكم فيه كيفما يشاءون، وأكبرُ هدف هو الشبابُ فيه وتدميرُهم وإدخَالُهم في صراعات تؤدي إلى نهايتهم.