بقلم / هاني محمد شجاع الدين
لا زال تحالُفُ العدوان يتورط في سفك دماء الشعب اليمني الطاهرة كُـلَّ يوم ويعلن تصعيد حربه الظالمة والعبثية واستمراره في الحصار وَإغلاق المطار واحتجاز المشتقات النفطية في ظل صمت أممي على تدمير اليمن من قبل تحالف العدوان أرضًا وإنسانا، سبع سنوات عجاف حرب ظالمة وعدوان ماسوني بامتيَاز، حرب سياسية واقتصادية وعسكرية حرب عبثية ظالمة أَدَّت إلى سفك الدماء وقتل الأبرياء وحصار أَدَّى إلى موت المرضى والجرحى؛ بسَببِ منعهم من السفر للعلاج وبسبب الحصار على مطار صنعاء من قبل تحالف العدوان واحتجاز نفطي أَدَّى إلى موت الأبرياء في المستشفيات؛ بسَببِ حصار المشتقات النفطية وغيرها، ومن لم بالقصف بالسيف مات بغيرهِ.
غارات وحصار وباء وجوع وقطع للرواتب؛ بسَببِ حربهم ونقلهم للبنك المركزي وفي المقابل صمود أُسطوري وانتصارات عظيمة في كُـلّ المجالات يسطرها أبطال الجيش الجان الشعبيّة بقيادة طالوت العصر علَم الزمان ومصباح الظلام السيد القائد المجاهد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله-.
استنكر العالم بأسره عرباً وعجماً قضية الطفل ريان المغربي الذي سقط في البئر وتعاطف معه العالم بأسره وضجة إعلامية غير عادية بينما لم نسمع صوتاً من هؤلاء ولم نسمع أي تعاطف أَو استنكار بحق جرائم العدوان في اليمن الذي حصدت الرجال والنساء والأطفال بشتى الأسلحة العدوانية والمحرمة دوليًّا.
كل يوم يزداد العدوان جُرمًا بحق أبناء الشعب في دولة اليمن المحروسة بالله وكل يوم نزداد صلابة وقوة إرادَة في زمن كُشفت فيه الحقائق للعالم مَن هو تحالف العدوان ومن نحن، هم المطبِّعون الخاضعون الخانعون تحت أقدام اليهود والنصارى والموالون لهم والمنفذون للمخطّط الماسوني في شبه الجزيرة العربية، بينما رايةُ الإسلام تُرفع في اليمن؛ لأَنَّ اليمن هي يمن الإيمان والحكمة.
رسالتي إلى دول العدوان والأمم المتحدة وعلى رأسها دولة قطر: أين هي حرية الرأي والديمقراطية وَحقوق الإنسان الذي تتغنون بها وقد اعتقلتهم الأُستاذ صالح الجرموزي الذي قال رأيَه وعلّق على حرب اليمن من قبل تحالف العدوان بأنها حرب عبثية وظالمة ونطالبُ بالإفراج عنه إن كنتم مِن مَن يؤمن بحقوق الإنسان وغيرها!
ورسالة إلى تحالف العدوان الصهيوني وأدواته وعلى رأسها السعوديّة وَالإمارات: ستندمون وسيأتي نصر الله الموعود الذي لا يخلف وعده واليمن ستنتصر في كُـلّ المجالات عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا ودينيًّا وأخلاقيًّا، وستسود مسيرةُ الله كُـلّ الأرض، انتصاراً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ ومدلولات، فالنصر بيد الله ومن الله وليس بغيره من إمْكَانيات تحملونها والله يؤتي نصره من يشاء، أصبحت اليوم اليمن ليست دولة مدافعة فقط بل دولة مهاجمة لكل أعدائها وأصبحت الرياض ودبي وأبو ظبي في مرمى القوات الصاروخية اليمنية وأصبحت دولاً غير آمنة.