لرجال الداخلية ألف سلام

لرجال الداخلية ألف سلام

بقلم /ضيف الله صالح أبوغيدنة

 العرض العسكري المهيب  لمنتسبي وزارة الداخلية يرفع الرأس ويخرس الألسن ويصيب الأعداء بالعقم ، خاصة وأن الأمن الداخلي في مناطق سيطرة حكومة الوفاق مستتب والجبهة الداخلية محكمة وتعيش أزهی عصورها من حيث الأمن والسلام ، وقد أثبتت تلك الوزارة أنها علی قدر كبير من الحنكة والاقتدار علی ضبط الأمن وحماية الإستقرار ، وقد أثبتت الوقائع أن الوزارة ومنتسبيها كانت بمستوی الأحداث وعند التحدي بما أثبتت من إنجازات علی مدار الأعوام الماضية ، حيث أفشلت وأحبطت كل خطط ومكائد الأعداء وأنهت كل آمالهم وطموحاتهم ، واستبقت تنفيذ أعظم وأكبر وأخطر المكائد والخطط المدروسة بعناية فائقة ليس في دول العدوان القريبة، وإنما تلك الخطط التي حيكت وصممت علی الطريقة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية التي صنعت بدقة  متناهية .

تلك هي الوزارة التي كانت جبهتها طول وعرض اليمن وجميع سكانه ، لقد كانت بيقضتها واهتمام قيادتها قادرة علی إفشال مخططات كبرى كانت تستهدف أمن وسكينة المواطن وإقلاق السكينة العامة ، ودس السم في عروق وشرايين البلد ، هذه الوزارة أثبتت للعالم أن اليمن راقياً بمايكفي وفوق مستوی التحدي بقدرة وكفاءة وحب وتفاني المنتسبين لوزارة الداخلية الذين أفقدوا الأعداء كل الفرص المتاحة وغير المتاحة واستطاعوا أن يقطعوا الأيدي التي تريد العبث بأمن البلد أو اللعب علی وتر الفوضی .

يحق لكل فرد ينتسب الی هذه الوزارة وساماً من أعلی الدرجات لما بذله من جهد وماقدم من خدمة خلال الفترة الماضية، ونحن كمواطنين نفتخر بالوزارة وبقيادتها وكل المنتسبين إليها لأنهم أثبتوا أنهم كانوا علی درجة كبيرة من الوعي والمسؤولية واستطاعوا أن يعكسوا نظرة إيجابية لرجال الأمن وفروع الوزارة وأنهم مقتدرين علی إنجاز العمل بمسؤولية واحترافية ومهنية عالية ، وهم محط فخر واعتزاز كل الشرفاء علی طول وعرض البلد .

إن كان هذا العرض يشعرنا بالفخر والإعتزاز فإنه بلاشك يغيض الأعداء والمنافقين والمرتزقة ويحق للوزارة أن تستعرض بعضاً من إمكاناتها وقدراتها في هذا اليوم المهيب ليعلم العالم أننا بتنا نمسك بزمام المبادرة وفي أتم الجهوزية لحماية أمن المواطن الصابر الصامد .

إن العمل الجهادي الذي يلتزم بأداءه كل فرد من أفراد الوزارة من أسباب كل فتح وكل نصر يحوزه الوطن وفي كل الجبهات وخاصةً أنهم يحمون المقاتلين من خلفهم ويرفدونهم من وراءهم ويؤمنون لهم خلفياتهم ، ويضمنون لهم الأمن من الغدر والخيانة التي لولا جهود كافة منتسبي وزارة الداخلية لكانت مدخلاً لضعاف النفوس وعديمي الثقة والإحساس بالوطنية ، فشكراً لوزارة الداخلية قيادة و ضباطاً وأفراداً وألف تحية لهم وألف سلام .

لهم_الأمن