حينما نأتي إلى القرآن الكريم، نجد أنَّ هذه المسألة خطيرة للغاية، خطيرة جدًّا، وتعتبر من أبشع أنواع الظلم
اقراء المزيدالذي عمله بنو أميَّة منذ وصولهم إلى موقع السلطة والقرار، وهذا أخطر موقع يمكن أن يؤثِّر سلبًا على الأمة، عندما يصل إليه أمثال بني أمية، عندما يصل إليه جائرون، ظالمون،
اقراء المزيدطبعًا، في الظروف الحسَّاسة والعصيبة، وأمام الأحداث الضاغطة، يتحرك المنافقون والذين في قلوبهم مرض؛ ليشككوا، ليثبطوا، ليخذلوا، ليرجفوا، يعني: يتوقع الناس منهم- في الظروف الحسَّاسة- أن يحاولوا أن ينشطوا أكثر، وأن يتحركوا في الساحة أكثر بهذه الطريقة السلبية.
اقراء المزيد{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}،
اقراء المزيد{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}، يتحدث عمَّا أعدَّ الله له في الآخرة، هناك عالم الجنة، عالمٌ متسعٌ جدًّا، الله “جلَّ شأنه” قال عن سعة الجنة، قال في القرآن الكريم: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}[آل عمران: الآية 133]، سعة هائلة جدًّا، سعة مدهشة، ومسافات ومساحات كبيرة جدًّا، عالمٌ في غاية الاتساع، {عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}، مثل عالمنا هذا في عرضها، مثل السماوات والأرض، سعة كبيرة جدًّا.
اقراء المزيد