عرض سريع لعالم الجنة العجيب!

{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}، يتحدث عمَّا أعدَّ الله له في الآخرة، هناك عالم الجنة، عالمٌ متسعٌ جدًّا، الله “جلَّ شأنه” قال عن سعة الجنة، قال في القرآن الكريم: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}[آل عمران: الآية 133]، سعة هائلة جدًّا، سعة مدهشة، ومسافات ومساحات كبيرة جدًّا، عالمٌ في غاية الاتساع، {عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}، مثل عالمنا هذا في عرضها، مثل السماوات والأرض، سعة كبيرة جدًّا.

اقراء المزيد

بعد اكتمال مرحلة الحساب: تقرير المصير!

في ساحة الحساب، بعد توزيع الصحف، بعد اكتمال مرحلة الحساب، يأتي الجزاء، يأتي الجزاء، والانتقال، وأكثر البشر، الأغلبية الساحقة من بني آدم، الأغلبية الساحقة من البشر- وللأسف الشديد-

اقراء المزيد

الوعيد الشديد لمن يتنكر لنعم الله سبحانه

إذا لم ينفع فيك كل هذا العرض لهذه النعم العظيمة، وهذا التذكير بهذه النعم العظيمة، ولم يكن لأيٍ منها أثره فيك، فهناك الوعيد الشديد؛ لأنك حينئذٍ ستكون في واقع المكذِّب بهذه النعم، المتنكِّر لها.

اقراء المزيد

حتى لا تنسى الحياة الأخرى.. تذكر الفناء

{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}[الرحمن: 26-27]، ثم إن كل هذه النعم، وكل من على الأرض سيفنى، كل هذا سيفنى، هذه النعم ستفنى، وكل من على الأرض سيفنى، والبقاء لله “سبحانه وتعالى” وحده هو الذي يبقى، {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ} الذي خلق ويخلق كل شيءٍ على أجل صورة، وأكرم وأتم نعمة {وَالْإِكْرَامِ}.

اقراء المزيد

نعمة البحار ودورها الكبير في الحياة

{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ}[الرحمن: 19-20]، البحار تغطي مساحة واسعة على كوكب الأرض، ويقدِّرها البعض بثلثي مساحة الأرض مغطاة بالبحار، والبحار لها دور كبير في حياة الإنسان، وهي من مظاهر النعم الكبرى على الإنسان، ومن مظاهر التسخير العجيب لهذا الكون، ولهذه الأرض، وما على هذه الأرض، لصالح الإنسان، البحار بحجمها الهائل، بعمقها الواسع، وبحركتها العجيبة واضطرابها وتموجها، يصعب على الإنسان أن يضبطها، وأن يسيطر عليها، وأن يستغلها، لكن الذي سخَّرها له هو الله “سبحانه وتعالى”.

اقراء المزيد