أنتم تريدون السلام، فالسلام يتحقق بأن توقفوا عدوانكم، وترفعوا حصاركم، نحن شعبٌ معتدىً عليه، ومحاصر، ومحتلة مناطق واسعة من بلده، فهل نحن من نتوقف؟! هل نحن الذين تريدون منا أن نتوقف، في الوقت الذي أنتم تفعلون كل ذلك، تواصلون عدوانكم بكل أشكاله، تواصلون حصاركم بشكلٍ شديد، تواصلون احتلالكم لمساحات واسعة من هذا البلد؟! معنى ذلك: القبول بالاستسلام.
اقراء المزيداتسعت دائرة الهتاف به في مناطق أخرى في يوم الجمعة والاجتماعات والمناسبات، وترافق مع ذلك الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والعناية بهذا الموضوع بشكل كبير، وأيضاً وبشكلٍ رئيسي نشر الوعي القرآني؛ لتذكير الأمة بمسؤولياتها، وتبصيرها، وتوعيتها، ورسم مشروعٍ نهضويٍ قرآني متكامل للتحرك على أساسه.
اقراء المزيدكل تلك المرحلة إلى اليوم يتجلى لنا أهمية هذا المشروع القرآني، ويتجلى لنا في البداية: أنَّ تلك المقدِّمات لهذا المشروع القرآني، المتمثلة: بهذه الصرخة، ومعها المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ومعها نشر الوعي القرآني، يتجلى لنا أنها كانت مقدِّمات حكيمة، ومؤثرة، ومتاحة، وهذا واضحٌ جداً.
اقراء المزيدمنذ اليوم الأول كان من الواضح أن الأعداء سيبذلون جهداً كبيراً لاختراق كيان الأمة، والتأثير على ساحتها الداخلية، وأن نشاطاً واسعاً بالنسبة لهم يتجه إلى التأثير الفكري والسياسي
اقراء المزيدولأهمية هذه المسألة، كانت هي المسألة الرئيسية التي ركَّز عليها القرآن الكريم وهو يعلِّمنا، وهو يوعينا، وهو يهدينا فيما نفهم به طبيعة الخطورة التي علينا من العدو الأمريكي والإسرائيلي، في حديثه عن اليهود، في حديثه عن النصارى، في حديثه عن فريق الشر من داخل اليهود والنصارى، فريق الغدر،
اقراء المزيد